الملفات

روابط

    

اللقاء الصحفي لأمين المؤتمر العلمي

قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود رجبي نائب رئيس معهد الإمام الخميني (ره) للتعليم والبحث العلمي والأمين العلمي للمؤتمر الدولي لآراء العلامة الطباطبائيفي تفسير الميزان، في لقاء صحفي حول المؤتمر، أن العلامة الطباطبائي يعد شخصية عديمة النظير في العالم الإسلامي والشيعي وله حق كبيرعلى عاتق الحوزات العلمية والطبقة المفكرة والباحثة في العلوم الإنسانية.

ونوه سماحته أن معهد الإمام الخميني (ره) قرر منذ سنوات أن يقوم بعمل جاد في سبيل التعريف بتفسير الميزان باعتباره أحد الآثار القيمة التي تعد مفخرة من مفاخر الشيعة والعالم الإسلامي وفي سياق ذلك قررنا أن نعقد مؤتمرا دوليا حول آراء العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان وإن كناقد خططنالمشروع شامل حول هذا السفر القيم ما يعد المؤتمر قسما من ذلك المشروع الضخم.

وفي مواصلة لحديثه عن العلامة الطباطبائي اعتبر الشيخ رجبي العلامة بأنه محيي الفلسفة والمجدد للمباحث التفسيرية والعقلية في حوزة قم العلمية والمجتمع الإسلامي وأضاف قائلا: يعتبر تفسيرالميزان أبرز وأهم ماخلّفه هذا العلم الكبير من تراثهالغزير وهو يضم دائرة للمعارف الدينية.

وضمن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلت حول تفسير الميزان إلا أنه اعتبر أن أداء حق هذه النعمة العظيمة يتطلب منا المزيد والكثير من المساعي والجهود.

وقد أشار أمين المؤتمر الدولي لآراء العلامة الطباطبائي إلى خطة تقوم على تدوين تفسير موضوعي على أساس الميزان في ثلاث مراحل قائلا: منذ سنوات عديدة يدأب 60 باحثا من مختلف الاختصاصات في سبيل إنجاز هذا المشروع العظيم وسوف نقدم مكاسب هذه اللجنة في المؤتمر.

نائب رئيس معهد الإمام الخميني وضمن بيانه بأن الهدف المتوخى من عقد هذا المؤتمر هو التعريف بآراء العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان وتبيين رؤاه في مختلف العلوم الإسلامية والإنسانية أكد قائلا: من ضمن الأهداف التي يرميالمؤتمرإلى تحقيقها هو التعريف بالشخصية العلمية للعلامة الطباطبائي وتفسيره الميزان وكذلك دراسة مختلف الاتجاهات المتبناة لدى الباحثين حول آراء العلامة الطباطبائي ودراسة النظريات الحديثة في حقل العلوم الإنسانية والإسلامية على أساس الأفكار المطروحة في الميزان من قبل المفكرين داخل البلاد وخارجها وايجاد الأرضية لأسلمة العلوم الإنسانية وتبادل  المكاسب البحثية بين المعهد وسائر المراكز العلمية في العالم.

ونوه حجة الإسلام والمسلمين رجبي بأن المؤتمر سيكون له أمانة دائمة في قم معربا عن أمله بأن تعقد سلسلة من المؤتمرات (كل عامين مؤتمر)تتمحور مهمتها حول دراسة المواضيع التخصصية المطروحة في هذا المؤتمر.